أبواب المسجد الأقصى

باب الأسباط

باب الأسباط يقع في الزاوية الشرقية الشمالية للمسجد لباب الأسباط الواقع في سور البلدة القديمة أسماء أخرى كثيرة، منها الاسم الإنجليزي الشهير "باب الأسود"، و"باب القديس اسطفان"، و"باب أريحا" أو "الغور"، بوصفه يفضي إلى الشرق باتجاه أريحا. ولباب الأسباط اسم آخر هو باب "ستي مريم"، لقربه من كنيسة "القديسة حنة" التي هي -حسب المعتقدات المسيحية- مكان ميلاد السيدة مريم عليها السلام، وهي نفسها المدرسة الصلاحية، إلا أن الاسم المعتمد والمستخدم من قبل المقدسيين هو "باب الأسباط". أنه من الأبواب الأصلية الأربعة التي بناها سليمان القانوني، وتؤدي إلى ساحة سميت في الفترة المملوكية والعثمانية بساحة الغزالي، نسبة للعالم أبي حامد الغزالي. والمقصود بالأسباط هم "أبناء النبي يعقوب 12 عليهم السّلام".
باب حطة

من أقدم أبواب المسجد الأقصى, يقع على سوره الشمالي بين بابي الأسباط وفيصل، جدد في الفترة الأيوبية زمن السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى عام 617هـ/1220م، ولا يعرف أول من بناه. وسمي "حطة" نسبة إلى الآية الكريمة "وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم". هذا الباب بسيط البناء، محكم الصنعة، مدخله مستطيل، وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية، كانت فيما مضى تستخدم لتعليق القناديل. يفتح باب حطة إلى حارة عربية إسلامية في القدس هي "حارة السعدية"، وهو أحد ثلاثة أبواب فقط للمسجد الأقصى يسمح المحتلون بفتحها لصلوات المغرب والعشاء والفجر، بعكس باقي الأبواب التي يتم إغلاقها خلال هذه الصلوات. وكغيره من أبواب الأقصى، يتعرض الباب لاعتداءات دائمة على يد المحتلين، أبرزها منع المصلين من المرور منه، خاصة عندما تعلن قوات الاحتلال منع دخول من تقل أعمارهم عن 40 عاماً إلى الأقصى.
باب العتم (باب شرف الأنبياء)

آخر ثلاثة أبواب في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف السور تقريبا. يعود تاريخ تجديده إلى الفترة الأيوبية، وتحديدا إلى عهد الملك المعظم عيسى عام 610هـ/1213م. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4م. من أسمائه: باب شرف الأنبياء، وباب الملك فيصل، نسبة إلى فيصل ملك العراق الذي زار الأقصى، فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى بهذا الاسم، تخليدا لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى. كما يسمى بباب الدوادارية لقربه من المدرسة الدوادارية الملاصقة للسور الشمالي للمسجد الأقصى من الخارج.
باب الغوانمة

أول أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى من جهة الشمال، وهو باب صغير نسبيا, مدخله مستطيل, ويسمى أيضا باب درج الغوانمة، وباب بني غانم. وهذه الأسماء الثلاثة نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها، والغوانمة عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين الأيوبي. كما يسمى باب الخليل، ولعل هذه التسمية نسبة للخليل إبراهيم عليه السلام من باب التشريف فقط. أنشئ على الأرجح في الفترة الأموية, وعرف بباب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك، تم تجديده في الفترة المملوكية، وبالتحديد عام 707هـ/1307م، أيام السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون.
باب الناظر

ثاني أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى من جهة الشمال بعد باب الغوانمة. وهو باب ضخم محكم البناء. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4.5م، وجدد في عهد الملك المعظم عيسى عام 600هـ/1203م. واسمه المشهور حاليا نسبة لناظر الحرمين الشريفين، وهي وظيفة كانت في زمن المماليك تعطى لمن يتولّى الإشراف على المسجد الأقصى في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل. كما يشتهر باسم "باب المجلس"، حيث توجد فوقه المدرسة المنجكية التي كانت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى في عهد الاحتلال البريطاني، قبل أن تتحول إلى مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حاليا. وهذا الباب قديم العهد، حمل اسم ميكائيل في بادئ الأمر، ثم حمل اسم باب علاء الدين البصيري لقربه من رباط علاء الدين البصيري الذي يقع خارجه والذي دفن فيه الأمير المملوكي علاء الدين البصيري، ثم سمي باب الحبس (نسبة إلى السجن الذي اتخذه الأتراك من الرباط المنصوري الموجود على يسار الخارج من الأقصى من هذا الباب والذي أغلق منذ فترة طويلة)، كما سمي بباب النذير وباب الرباط المنصوري. وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الثلاثة التي لا يفتح غيرها أمام المصلين لأداء لصلوات المغرب والعشاء والفجر في المسجد الأقصى منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي.
باب الحدید

باب لطيف محكم البناء، مدخله صغير مستطيل، يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، بين بابي الناظر والقطانين. يسمى أيضا باب أرغون, وهو اسم تركي يعني الحديد بالعربية, وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مجدده الأمير المملوكي أرغون الكاملي، حيث جدده ما بين أعوام 755-758هـ/1354-1357م
باب القطانين

من أجمل وأضخم أبواب المسجد الأقصى، يقع في منتصف سوره الغربي تقريباً بين بابي الحديد شمالا والمطهرة جنوبا، ويفضي إلى سوق القطانين (بائعي القطن) المحاذي له, والذي يعد واحداً من أقدم أسواق القدس الباقية على حالها. وباب القطانين عبارة عن بوابة تعلوها قبة لا تزال محتفظة بزينتها التي تميزها الكثير من الوحدات الزخرفية المثلثة التي تسمى "المقرنصات"، كما يتميز بحجارته الملونة بثلاثة ألوان مختلفة هي الأحمر والأبيض والأسود، مدخله مستطيل بارتفاع 4م. جدده الأمير تنكز الناصري أيام السلطان المملوكي محمد بن قلاوون عام 737هـ/1336م، وتم ترميمه لآخر مرة على يد المجلس الإسلامي الأعلى عام 1929. يقع باب القطانين في منطقة حساسة يسعى الإسرائيليون للسيطرة عليها، حيث أقاموا بؤرا للمستوطنين الذين يحاولون إرهاب المسلمين ليرحلوا من هذا المكان.
باب المطهرة

يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى، قريبا من باب القطانين، وتحديدا بين الرباط الزمني شمالا والمدرسة العثمانية جنوبا، وهذان المكانان معموران الآن بالعائلات المقدسية. مدخله مستطيل بارتفاع 3.5م، جدد في عهد الأمير المملوكي علاء الدين البصيري سنة 666هـ/1266م. ويسمى هذا الباب أيضا باب المتوضأ, وقد اتخذ اسميْه من مكان الوضوء الذي يفضي إليه خارج الأقصى. فهو الباب الوحيد الذي لا يفضي إلى شوارع وأزقة البلدة القديمة، وإنما إلى طريق خاص يقود إلى المطهرة الواقعة على بعد 50 مترا منه. وهذه المطهرة بنيت في عهد السلطان الأيوبي العادل أبو بكر أيوب، وقيل إن الباني هو الملك المعظم عيسى الأيوبي، ثم جددها الأمير علاء الدين البصيري في العهد المملوكي، ثم أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بناءها من جديد في الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي. وهي الآن خاصة بالرجال، على أن تستخدم النساء مطهرة باب حطة.
بابي السلسلة والسكینة

يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى بين المدرسة الأشرفية شمالا والمدرسة التنكزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية في القدس هو طريق باب السلسلة. جدد بناء باب السلسلة في الفترة الأيوبية عام 600هـ/1200م (أي في عهد الملك المعظم عيسى). وله مدخلان: الأول شمالي يسمى باب السكينة، وهو مقفل, ولا ينفتح إلا للضرورة. والثاني جنوبي يسمى باب السلسلة, وهو مفتوح. وكلا البابين له مدخل مستطيل بارتفاع 4.5م، إذ يعتبر أحد أكثر أبواب الأقصى ارتفاعا، وتوجد بالباب المفتوح فتحة مدخل صغيرة تكفي لدخول شخص واحد عند إغلاقه. وهذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى الثلاثة التي تفتح وحدها أمام المصلين لأداء صلوات المغرب والعشاء والفجر في المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. وكباقي أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى، يخشى تأثر باب السلسلة بالحفريات والأنفاق الإسرائيلية المقامة تحته، وأبرزها نفق "الحشمونائيم" الذي يمتد بطول السور. كما أنه معرض لخطر الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال، مثل أبواب الحديد والقطانين، خاصة وأنه أصبح أقرب باب يصل منه المسلمون إلى الجامع القِبْلي (المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك) بعد أن أغلق المحتلون باب المغاربة وجعلوه قاصرا على غير المسلمين، كما أنه الأقرب إلى حائط البراق المحتل (الذي يسمونه حائط المبكى).
باب المغاربة

أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى، يقع في سوره الغربي, أقرب إلى جهة الجنوب، بمحاذاة حائط البراق المحتل، مدخله مقوس، ويعرف أيضا بباب البراق وباب النبي, حيث يعتقد أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دخل من جهته إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح. وهذا الباب هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى الجامع القِبْلي. أعيد بناء باب المغاربة في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 713هـ/1313م، ودعي بهذا الاسم نسبة إلى جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل المسجد الأقصى، وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك الأفضل بن صلاح الدين. وهذا الباب هو الباب الوحيد المفتوح الذي لا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى، حيث صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مفاتيحه عام 1967 وقصرت الدخول من هذا الباب على غير المسلمين منذ ذلك الحين، كما أن هذا الباب تستخدمه قوات الاحتلال عادةً لاقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين.
باب المزدوج (باب النبي) - مغلق

وهو بوابتان متجاورتان، يقع في الجهة الجنوبية من سور المسجد الأقصى، تحت منبر الإمام تماما، يبعد عن الباب الثلاثي مسافة ثمانين مترا. وهو باب قديم جداً قد يعود في أصل إنشائه إلى البيزنطيين. وهناك رأي يقول أن الباب أموي الأصل بدلالة زخارف قمط الباب البديعة، والتي تشبه زخارف باب الرحمة (أموي البناء) ولا يعني وجود أحجار رومانية أن الباب روماني، بدلالة استخدام البنائين حجرا عليه كتابة لاتينية، لكنه وضع بشكل مقلوب، ما يدلّ على جهل بنائيه باللغة اللاتينية، وإلا كانوا وضعوه بالشكل الصحيح. (يوجد النقش على واجهة الباب من الخارج). وقد استخدم الباب كمدخل من جهة القصور الأموية التي كانت قائمة جنوب المسجد الاقصى المبارك الى ساحات المسجد عبر ممر طويل يعرف اليوم باسم الأقصى القديم
يدعي علماء الآثار التوراتيون إن هذا الباب هو أحد أبواب الهيكل المزعوم على اسم نبيَّتهم خلدا المذكورة في كتابهم سفر الملوك» وهذا ادعاء باطل لم تدعمه الحقائق التاريخية ولا الأثرية، وفي تخبّطهم في شأن التسمية يدعي عالم الآثار اليهودي مثير بن دوف إنّ التسمية ربّما اشتقت من حيوان الخلد الذي يحفر تحت الأرض ويخرج من منطقة اخرى ) (۱) مسقطا ذلك الوصف على الباب الذي يسير ممره تحت المسجد حتى الساحات . ومن أسمائه : باب النّبي فهناك اعتقاد أن النبي محمد ﷺدخل منه في رحلة الإسراء، كما ودخل منه عمر رضى الله عنه الى ساحات المسجد بعد الفتح العمري للقدس.
وقد بني على المدخل الغربي للباب المزدوج برج عسكري، كخط دفاع إمامي (على الأغلب في الفترة الفاطمية استعدادا للغزو الإفرنجي) فيما وقع الباب الشرقي خارج البرج وهو يُرى اليوم من منطقة آثار القصور الأموية. استخدم الصليبيون البرج وأضافوا عليه . ثمّ حوّله صلاح الدين بعد التحرير إلى زاوية أوقفها على الزاهد جلال الدين الشاشي، ثم عرفت في العصر المملوكي باسم الزاوية الختنية نسبة للشيخ، الدين الختني الذي أقام بها . (۲) شمس
باب الثلاثي (باب محراب مريم) - مغلق

هو ثلاث بوّابات متجاورة تقع في الجدار الجنوبي من سور المسجد الأقصى على بعد خمسين متراً من البوابة المفردة و ثمانين متراً من البوّابة المزدوجة . يتوصل إليه من داخل المسجد الأقصى عبر مدخل المصلى المرواني الغربي. اشتهر الباب عند المؤرّخين والرّحالة العرب باسم باب محراب مريم . كانت هذه البوابات تخدم الأحياء الإسلاميّة الواقعة جنوب المسجد حيث كان للبوابات ثلاثة ممرات طويلة( تشبه ممرّات الباب المزدوج) تحت مستوى المسجد تؤدي الى ساحاته
باب الوحيد (المنفرد) - مغلق

هو أحد المداخل الجنوبية المغلقة، في الجزء الجنوبي الشرقي، من سور مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وهو باب صغير بسيط (بدون زخارف) يُؤدّي إلى المصلى المرواني، وقد غطيَّ من الداخل بمحراب خشبي بعد ترميم المصلى المرواني عام ١٤١٧هـ / ١٩٩٦م حيث لا يظهر منه سوى جزء من إنحناء العقد . عرف الباب قديماً باسم باب العين لأنّه يؤدي إلى عين سلوان) حيث ذكره ناصر خسرو بهذا الاسم عام ٤٣٨ هـ / ١٠٤٧م . يبدو أن الباب فتح في الفترة العبّاسيّة أو الفاطمية، استخدمه فرسان الهيكل إبان الاحتلال الصليبي لإدخال أحصنتهم إلى المصلى المرواني الذي حولوه لاسطبل وأسموه اسطبلات سليمان.
باب الجنائز - مغلق

يقع على بعد ١٥,٨م جنوب باب الرحمة وهو باب صغير بسيط الشكل ارتفاعه ٢,٣٥م وعرضه ١,٧م ويبدو من شكل الحجارة أنه بني بعد الأمويين وقبل الفاطميين.
قال عنه المؤرخ مجير الدين ( ٩٠٠ هـ / ١٤٩٥م ): باب لطيف مسدود بِالْبِنَاءِ وَهُوَ مُقابل درج الصَّخْرَةِ الْمَعْرُوف بدرج البراق وَيُقَال إِنْ هَذَا الْبَابِ هُوَ بَاب الْبراق الَّذِي دخل مِنْهُ النَّبِي لَيْلَة الاسراء وَيُسمى بَاب الْجَنَائِز لخروجها مِنْهُ قَدِيما ملاحظة : يمكن مشاهدة هذا الباب من مقبرة باب الرحمة ولا يمكن رؤيته من داخل سور المسجد الأقصى، حيث طُمرَ بالتراب من أجل رفع مستوى الناحية الشرقية من المسجد ( المزروعة اليوم بالزيتون ) ملاحظة : لا صحة لوجود باب للجنائز على يمين الخارج من باب الأسباط (خلف الخزانات الحديدية) وإنما ذلك قوس غير نافذ، إذ أن السور خلف القوس مبني بحجارة ضخمة قديمة لا يوجد فيها اثر باب، كما انه لم يقل أحدٌ من المتقدمين أو المتأخرين من المؤرّخين والرّحالة بوجود باب الجنائز قرب باب الأسباط .
باب الرحمة والتوبة - مغلق

باب عظيم مغلق يقع على بعد ۲۰۰ م جنوبي باب الأسباط في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، والذي يمثل أيضا جزءاً من السور الشرقي للبلدة القديمة، يبلغ ارتفاعه ١١,٥م ، يُنزَلُ إليه بدرج طويل من داخل الأقصى، ( حيثُ تنحدر هضبة بيت المقدس بشدّة جهة الشرق، ويهبط مستوى سطح الأرض) والباب مكوّن من بوابتين : الرّحمة جنوباً والتوبة شمالاً . يُعد هذا الباب العظيم من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك، وقد بات في حكم المؤكد أن الباب الحالي، يعود إلى الفترة الأموية بدلالة عناصره المعمارية والفنية وهو باب مزدوج يعلوه قوسان، ويؤدي إلى قاعة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثية ضخمة .
تسمية الباب : عن أبي العوّام مؤذنِ بيت المقدس، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : إنه السور الذي ذكره الله في القرآن : ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) هو السور الشرقي ، باطنه المسجد، وظاهره وادي جهنم ثم سميت المقبرة على جانبي الباب من الخارج باسم مقبرة الرحمة وتضم قبري الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهم . يعتقد النصارى أنّ المسيح عليه السلام دخل من هذا الباب في عيد الفصح وأنّ هر قل دخل منه للقدس، بعد انتصاره على الفرس وقد أطلقوا عليه اسم الباب الذهبي، وهي ترجمة خاطئة لاسمه باللغة اليونانية والتي تعني الباب الجميل
باب حطة القديم (باب باركلي) - مغلق

يقع أسفل باب المغاربة، تقول إحدى الروايات إنه الباب الذي دخل منه النبي عليه السلام في رحلة الإسراء، سمّاه الرحالة المسلمون قديما، باسم باب حطة ويسميه الأثريون باسم باب باركلي نسبة للعالم الذي اكتشفه . وهو باب ضخم طوله حولي أحد عشر مترا وعرضه خمسة أمتار ونصف المتر، يؤدي من منطقة الواد المنخفض حوالي ۲۰م عن مستوى المسجد. لذا، يُصعد من الباب بدرج يوصل إلى ساحات المسجد، ويعتقد أنه بعد الفتح الصلاحي واقامة حي المغاربة، وازدياد السكان في الفترة المملوكية، ارتفع البنيان فوق الوادي واستغني عن هذا الباب المنخفض بباب جديد هو باب المغاربة . ملاحظة : تحول داخل الباب إلى مصلى ،البراق وفيه حلقة معدنية تذكارية تشير لربط البراق، وتعود للفترة العثمانية
باب السكينة القديم (باب وارن) - مغلق

باب من ابواب المسجد القديمة المغلقة، وهو باب منخفض ضخم، طوله ١١ متراً وعرضه ٥٫٥م يقع هذا الباب أسفل باب المطهرة وقد ذكره ناصر خسرو ( ٤٣٨ هـ / ١٠٤٧م ) باسم باب السّكينة وسمي ايضا بباب المغارة نسبة الى بيت الباب المظلم اغلق الباب في الفترة الصليبية وحول قبوه الى بئر ، ثم عرف بعد ذلك باسم بئر قايتباي يطل المدخل الخارجي للباب البئر (حاليا) على النفق الغربي وقد اخترقه الاسرائيليون عام ١٤٠١ هـ / ۱۹۸۱م) (بعد سحب مياه بئر قايتباي) متجهين نحو قبة الصخرة حيث ادعت وزارة الأديان الإسرائيلية اكتشاف نفق تُجاه الصخرة وتم إعلان البئر ككنيس، مما دفع الهيئة الاسلامية العليا إلى إعلان الإضراب العام ثم نزل مهندسو الأوقاف ومعهم العمال إلى البئر وتم سد لفتحة وملئ البئر بالماء من جديد بعد صدام مع القوات الإسرائيلية، التي جرحت واعتقلت عددا من عمال الوقف (۱)