محاريب

مقدمة
تضم ساحات المسجد الأقصى المبارك أكثر من أربعين مصطبة ومحرابا تشكل معالم مميزة للأقصى. والمصطبة عبارة عن مساحة مسطحة ترتفع ببناء أقل من متر عن سطح الأرض، وتبنى عادة من الحجر، ويتم الوصول إليها من خلال عدة درجات. وتستخدم المصاطب للجلوس والصلاة والتدريس خاصة في فصل الصيف، وفي بعض الأحيان تخدم بعض المباني الموجودة حولها، كأن تكون حول سبيل أو قبّة أو في زاوية من زوايا صحن الصخرة، وقد أنشئت مصاطب لغرض تخليد الشهداء أو العلماء أو المدن. ولا يعرف أول من بنى المصاطب في الأقصى المبارك على وجه التحديد، إذ يقول بعض المؤرخين إن المصاطب عُرفت منذ العهد الأموي، وبعضهم ينسبها إلى العصر المملوكي، وبعضهم يردها إلى العصر العثماني. وتوجد المحاريب في عدد من مساجد وقباب ومصاطب وساحات المسجد الأقصى المبارك لتدل المصلين على اتجاه القبلة.
محراب أرضي

يقع هذا المحراب جنوب قبة الخضر على الأرض، وهو عبارة عن بلاطة سوداء مستطيلة ذات رأس ذي قوس داخل إطار أبيض اللون على شكل محراب.
محراب داود

يقع في السور الجنوبي للمسجد الأقصى شرق الجامع القبلي. ولا يوجد إثبات لعلاقة بين الاسم والمسمى، يعود بناء المحراب إلى أعوام 796-698هـ الموافقة 1296-1298م، وذلك في عهد السلطان حسام الدين لاجين. والمحراب كبير ومرتفع وواسع وعميق يرى عن بعد، وهو قليل الاستعمال عند الناس لوجود بدائل عنه، ثم إنه إشارة إلى جهة القبلة ليس إلا.
محراب السور الشرقي

يقع هذا المحراب بمحاذاة سور المدينة، والمسبح (المشترك) من الداخل يصعد إليه بدرجات، وفي شمال هذا المحراب الصغير ساحة صغيرة تتسع لمصل، ولعل وجود المحراب والساحة للحارس المراقب لما يجول خارج أسوار المدينة. والمحراب صغير الحجم عثماني العهد.
محراب زكريا

يقع داخل غرفة شرق الجامع القبلي ويدخل إليه عن طريق المسجد الأقصى، وفي الغرفة محراب يقال إنه محراب زكريا عليه السلام الذي كان يدخل منه على مريم بنت عمران عليها السلام، وإنه هو الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى: "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا"، وليس هناك أدلة ثبوتية لذلك، ولا قطع في الدلالة على أنه هو المعنيّ في القرآن الكريم.
محراب صحن الصخرة

يقع هذا المحراب على محيط صحن الصخرة الجنوبي بين البائكتين الجنوبيتين، ارتفاعه ارتفاع السور الحجري المنخفض المحيط بصحن الصخرة، وهو كائن داخل هذا السور. والمحراب عبارة عن حجر منحوت كشكل محراب منخفض القامة جعل بهذا الشكل إشارة جهة القبلة في المكان، وتاريخ إنشاء المحراب مجهول، والمرجح أنه عثماني العهد وتاريخه تاريخ تبليط صحن الصخرة.
محراب البائكة الغربية الجنوبية

يقع هذا المحراب في الحائط الشمالي للركبة الشمالية من البائكة المذكورة، وهو صغير الحجم ولعل تاريخ نقشه يعود إلى العهد العثماني.
محراب مصطبة الصنوبر

سبب تسميته يعود لوجود أشجار الصنوبر بكثرة حوله بحيث تظلل المحراب والمصطبة، يقع المحراب شمالي قبة يوسف آغا القبلية. بني المحراب داخل جدار خاص به في المصطبة.
المحاريب السبعة (محراب باب الجنة) بقبة الصخرة

هو محراب الباب الغربي لقبة الصخرة، إذ تم بناؤه في الفترة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني، وهو مقابل لباب القطانين.
المحاريب الثلاثة بقبة الصخرة

هو محراب داخل قبة الصخرة بالقرب من الباب الغربي له.
محراب الجدار الخشبي

يَعود وضع الجدار الخشبي ومحرابه حول الصخرة المشرفة إلى الملك الأيوبي عثمان بن صلاح الدين ،وهو محراب خشبي جميل مزين بالقاشاني الملون.
محراب قبة الصخرة الرئيسي

محراب الرئيس يوجد في الجهة الجنوبية ويعود إلى الفترة الأيوبية وكان مكان صلاة إمام الحنفية، ويوجد عليه زخارف بالرخام والفسيفساء الملون والآيات القرآنية.
المحراب الأموي

يعود تاريخها إلى القرن السابع وإلى زمن عبد الملك بن مروان ، باني قبة الصخرة - مما يجعلها الأقدم في العالم. محراب ضحل ، لكنه مزين بشكل مزخرف
محراب صلاح الدين

محراب صلاح الدين هو أحد أهم محاريب الجامع القبلي ويعد المحراب الرئيسي له، وفي أصل نشأته يعود للأمويين حين بنوا الجامع القبلي وقد بدأت تسمية المحراب باسم صلاح الدين بعد تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين، حين أمر صلاح الدين الأيوبي بإزالة المخلفات والآثار الصليبية على المحراب وأمر بتجديده. توجد لوحة نقش تؤرخ لأعمار الصلاحي فوق المحراب ومما يجذر ذكره أن الرواق الأوسط الذي يحوي المحراب والقبة حافظ عليه من الدمار رغم حدوث الزلازل التي حدثت في المنطقة عبر العصور.
توجد لوحة نقوش تؤرخ للإعمار الصلاحي فوق المحراب بنقشٍ من الفسيفساء المذهبة : " بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بتجديد هذا المحراب المقدس وعمارة المسجد الأقصى الذي هو على التقوى مؤسس عبد الله ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح الدنيا والدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وهو يسأل الله إيزاعه شكر هذه النعمة وإجزال حظه في المغفرة والرحمة ".
محراب موسى

محراب عيسى

محراب مصلى عمر

يقع في منتصف السور الجنوبي للمسجد الأقصى. هو محراب جميل ذو حجارة ملونة وعمودي رخام منحوتين على جانبين، وهما إعادة استعمال لأعمدة صليبية نقشت عليها حيوانات وقام الأيوبيون بمسح وجوه الحيوانات. يقع المحراب في منتصف السور الجنوبي للمسجد الأقصى وعلى خط واحد مع قبة السلسلة والتي تقع في منتصف المسجد، وهذا يؤكد أن الخليفة عمر بن الخطاب هو من وضع المحراب بهذا الموضع.
محراب أيوبي

إحدى محاريب قبة الصخرة و الصحن وَيُعتبر من أقدم محراب في المسجد الأقصى. هو محراب أيوبي قديم، تم بناؤه في المغارة أسفل الصخرة المشرفة، ويمتاز بجمال أعمدته المُثعبة
محراب المصلى المرواني

وهو محراب خشبي لطيف صنع في أراضي فلسطين المحتلة. حصل على اسمه بسبب وجوده في منتصف الدرج الموصل إلى المصلى المرواني، وهو عبارة عن بناء خشبي لطيف الشكل يقع أسفل الزاوية الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى، وتم بناؤه عام 1948م.
محراب مصطبة علي باشا

يقع هذا المحراب بجوار مصطبة علي باشا في الساحات الغربية للمسجد الأقصى، شرق باب الناظر، سمي بهذا الاسم نسبة لبانيه “علي باشا”، وتم بناؤها في سنة 1047هـ 1637 م، وتحتوي على حجارة جميلة تحتوي اللونين الأبيض والأحمر.
محراب مصطبة الطين

هو عبارة عن محراب حجري البناء، يقع على طرف مصطبة الطين الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، تم بناؤه مع المصطبة في العهد العثماني عام 1173 هـ كما أشار النقش العثماني فوقه.
محراب مصطبة سبيل قايتباي

هو عبارة عن محراب حجري تم بناؤه على مصطبة “سبيل قايتباي” التي تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى. على يد الملك الأشرف أبو النصر عام 860 ه
محراب جركس

محراب جركس هو محراب مصطبة البصيري التي تقع شمال غرب المسجد الأقصى، ويُحيط به عمودان رخاميان ملفتان. تم بناء المصطبة ومحرابها عام 800 هـ على يد الأمير الناصري سيف الدين جركس.
محراب الاستسقاء

محراب الاستسقاء يقع في قبلي صحن الصخرة ويلاصق منبر برهان الدين من الشرق حيث استخدمه الإمام لصلاة الاستسقاء.
محراب الزهور

هو عبارة عن محراب أرضي، مرتفع عن الأرض بمدماك واحد تقريبًا ويقع مقابل الجامع القبلي، حيث تم تسميته نسبة إلى مصطبة الزهور الملاصقة له.